بلاشك أن مشاعر الإحباط تحتاج كل أفراد القبيلة الزرقاء.. ولكن هذا الإحباط يجب أن لا يتأثر به لاعبي الفريق.. وعلى إدارة الفريق أن تتعامل باحترافيه مع هذه الأزمة بأن تشكل درعا واقيا يجنب الفريق تداعيات هذه الهزيمة. فكرة القدم لا تخضع لأي حسابات سوى العطاء والعزيمة وتحديد الهدف والدافع فلتكن هذه هي الاسلحة التي يحملها لاعيي الهلال في مباراتهم القادمة وعلى إدارة الهلال أن تتعامل مع هذه كأي مباراة تنافسية بغض النظر عن النتيجة السابقة وأن تحث وتهيئ للاعبي الفريق للخروج بنتيجة طيبة وان تبادر بقيادة الفريق إلى مباراة الرد بتمثيل عالي من مجلس الإدارة وبرصد حوافز تغري اللاعبين وتحفزهم لتقديم كل ما لديهم.. فطالما هي كرة قدم.. فالأمل ما زال موجودا حتى صافرة النهاية.