الرئيسية
أحدث الصور
" لم نقلل من شأنهم إلا انهم كانوا أفضل بكثير مما توقعنا".
هذا ما قاله الراحل السير بوبي روبسون المدير الفني الأسبق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم من 1982 للعام 1990 بعد نهاية مباراتهم مع المنتخب الكاميروني في ربع نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا – أداء المنتخب الكاميروني في تلك المباراة أدخل الرعب وحبس الأنفاس في كل أرجاء إنجلترا بعد أن تقدم الكاميرونيين ليتلطف القدر بالإنجليز ويمنحهم بطاقة الصعود لنصف النهائي.
هلال السودان يبدو أن لسان حاله هو نفس لسان حال السير الراحل عقب تلك المباراة مع فارق الخسارة الكبيرة التي مني بها الهلال.
فريق مازيمبي الكنغولي خطط للأمر أم لا إلا أن ما فعله في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي أمام هلال السودان وعلى إستاده المسمى بمقبرة الخصوم وبين أنصاره الذين فاق عددهم ال 25 الف مشجع يندرج تحت ما يسمى بالصدمة والترويع!
الفريق الكنغولي صاحب السبق في الفوز بكأس الأندية الإفريقية مرتين على التوالي في العامين 1967 و1968 والواصل للمباراة النهائية في نفس المسابقة في العامين التاليين لعام فوزه الأخير بالكأس الإفريقي في 1969 و1970 كشر عن أنياب حادة وأظهر لاعبوه إحترافية عالية وهم يؤدون المباراة وكأنها تلعب علي إستاد فريدريك كيباسا ماليبا بمدينة لوبومباشي معقل الفريق.
مازيمبي الكنغولي الذي يلعب الكرة الحديثة والذي لديه لاعبين مهرة منهم المهاجم الرهيب مبوتو ذو الــ 24 ربيعا والذي قال عنه الفرنسي كلود لو روا مدرب المنتخبين الكاميروني والكنغولي الأسبق أنه صمويل إيتو الكرة الإفريقية القادم، والذي تحدثت صحيفة Daily Star الإنجليزية في نوفمبر من العام 2007عن رغبة الفرنسي ارسين فنغر المدير الفني لنادي أرسنال اللندني لإنتداب المهاجم الكنغولي للعب بالبريمير ليغ مقابل 500 الف جنيه إسترليني وهو ما لم يحدث حتى الان الشئ الذي دعا هيئة الإذاعة البريطانية BBC لوضعه في قائمة أبرز الشائعات الرياضية ذاك العام.
غض النظر عن صحة الخبر ام لا وما إذا كان قد سبب إحباطا للاعب أم لا فالثابت هنا أن (فاتح إفريقيا) قد تجاوز الأمر تماما والقى به خلف ظهره ليعود أكثر تألقا وهو يقود فريقه بكل إقتدار للدور نصف النهائي من كأس الأندية الأبطال لهذا العام.
أعود إلى مباراة هلال السودان ومازيمبي فأهداف مازيمبي الخمسة التي أحرزها في شباك هلال السودان حقق بها خمسة فوائد:-
1. حصل على 3 نقاط من أرض الخصم.
2. تعرف على إمكانيات خصمه ودرسه جيدا وعرف مكامن القوة والضعف فيه.
3. هبط بالروح المعنوية لخصمه ولجماهيره للحد الأدنى.
4. ضمن مساندة كبيرة وقوية من جماهيره وجمهور الرياضة الكنغولي عموما في مباراة الإياب حيث سيتدافع الجميع لنصرته ومساندته.
5. أصبح على بعد خطوة واحدة من تسجيل إنجاز تاريخي بحصوله على الثلاثية وما يتبعها من إمتيازات مادية ومعنوية وظهور إعلامي ومشاركة في كأس الإنتركونتينينتال.
هلال السودان وبتسجيله هدفين في مرمى مازيمبي أثبت شيئين مهمين هما:-
1. أن الوصول لمرمى الحارس كيديابا ممكن جدا وغير مستحيل حيث أن الهلال قد سجل هدفه الأول في الدقيقة الثانية للمباراة.
2. أن التعويل على المؤازرة الجماهيرية فقط غير مجدي وأن المفاهيم الجديدة في كرة القدم تقتضي تحقيق نتائج جيدة خارج الأرض أيضا.
هلال السودان في موقف صعب ولا يحسد عليه خاصة بعد إنخفاض الإهتمام بهذه المباراة على جميع المستويات فهل يفعلها الموج الأزرق ويغرق مازيمبي لنقرأ مانشيتات صحف الإثنين – تبت يدا المستحيل الهلال للنهائي رغم القال والقيل! ... نتمنى ذلك.
هذا ما قاله الراحل السير بوبي روبسون المدير الفني الأسبق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم من 1982 للعام 1990 بعد نهاية مباراتهم مع المنتخب الكاميروني في ربع نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا – أداء المنتخب الكاميروني في تلك المباراة أدخل الرعب وحبس الأنفاس في كل أرجاء إنجلترا بعد أن تقدم الكاميرونيين ليتلطف القدر بالإنجليز ويمنحهم بطاقة الصعود لنصف النهائي.
هلال السودان يبدو أن لسان حاله هو نفس لسان حال السير الراحل عقب تلك المباراة مع فارق الخسارة الكبيرة التي مني بها الهلال.
فريق مازيمبي الكنغولي خطط للأمر أم لا إلا أن ما فعله في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي أمام هلال السودان وعلى إستاده المسمى بمقبرة الخصوم وبين أنصاره الذين فاق عددهم ال 25 الف مشجع يندرج تحت ما يسمى بالصدمة والترويع!
الفريق الكنغولي صاحب السبق في الفوز بكأس الأندية الإفريقية مرتين على التوالي في العامين 1967 و1968 والواصل للمباراة النهائية في نفس المسابقة في العامين التاليين لعام فوزه الأخير بالكأس الإفريقي في 1969 و1970 كشر عن أنياب حادة وأظهر لاعبوه إحترافية عالية وهم يؤدون المباراة وكأنها تلعب علي إستاد فريدريك كيباسا ماليبا بمدينة لوبومباشي معقل الفريق.
مازيمبي الكنغولي الذي يلعب الكرة الحديثة والذي لديه لاعبين مهرة منهم المهاجم الرهيب مبوتو ذو الــ 24 ربيعا والذي قال عنه الفرنسي كلود لو روا مدرب المنتخبين الكاميروني والكنغولي الأسبق أنه صمويل إيتو الكرة الإفريقية القادم، والذي تحدثت صحيفة Daily Star الإنجليزية في نوفمبر من العام 2007عن رغبة الفرنسي ارسين فنغر المدير الفني لنادي أرسنال اللندني لإنتداب المهاجم الكنغولي للعب بالبريمير ليغ مقابل 500 الف جنيه إسترليني وهو ما لم يحدث حتى الان الشئ الذي دعا هيئة الإذاعة البريطانية BBC لوضعه في قائمة أبرز الشائعات الرياضية ذاك العام.
غض النظر عن صحة الخبر ام لا وما إذا كان قد سبب إحباطا للاعب أم لا فالثابت هنا أن (فاتح إفريقيا) قد تجاوز الأمر تماما والقى به خلف ظهره ليعود أكثر تألقا وهو يقود فريقه بكل إقتدار للدور نصف النهائي من كأس الأندية الأبطال لهذا العام.
أعود إلى مباراة هلال السودان ومازيمبي فأهداف مازيمبي الخمسة التي أحرزها في شباك هلال السودان حقق بها خمسة فوائد:-
1. حصل على 3 نقاط من أرض الخصم.
2. تعرف على إمكانيات خصمه ودرسه جيدا وعرف مكامن القوة والضعف فيه.
3. هبط بالروح المعنوية لخصمه ولجماهيره للحد الأدنى.
4. ضمن مساندة كبيرة وقوية من جماهيره وجمهور الرياضة الكنغولي عموما في مباراة الإياب حيث سيتدافع الجميع لنصرته ومساندته.
5. أصبح على بعد خطوة واحدة من تسجيل إنجاز تاريخي بحصوله على الثلاثية وما يتبعها من إمتيازات مادية ومعنوية وظهور إعلامي ومشاركة في كأس الإنتركونتينينتال.
هلال السودان وبتسجيله هدفين في مرمى مازيمبي أثبت شيئين مهمين هما:-
1. أن الوصول لمرمى الحارس كيديابا ممكن جدا وغير مستحيل حيث أن الهلال قد سجل هدفه الأول في الدقيقة الثانية للمباراة.
2. أن التعويل على المؤازرة الجماهيرية فقط غير مجدي وأن المفاهيم الجديدة في كرة القدم تقتضي تحقيق نتائج جيدة خارج الأرض أيضا.
هلال السودان في موقف صعب ولا يحسد عليه خاصة بعد إنخفاض الإهتمام بهذه المباراة على جميع المستويات فهل يفعلها الموج الأزرق ويغرق مازيمبي لنقرأ مانشيتات صحف الإثنين – تبت يدا المستحيل الهلال للنهائي رغم القال والقيل! ... نتمنى ذلك.
